السبت، 28 يونيو 2008

السينما المصرية واكثر من 100 سنة من افساد العقول

   لا ادرى مافائدة السينما وما الذى تعلمناه من السينما ؛ فقد تربينا جميعا على افلام السينما المصرية فماذا تعلمنا وعلى ماذا تربينا الا على الكثير من الضلالات والمغالطات والدعارة العلنية ؛ولا اسثتنى من تاريخ السينما المصرية الا القليل من الافلام التى لا تتعدى اصابع اليد التى من الممكن ان نأخذ منها عبرة او بعض الافادة وان كنت ارى انه من الافضل ان نأخذ العبر  او الافكار المفيدة من الكتب او من اى مجال اخر .
ولا ادرى ما العبقرية فى ان يقوم شخص بالبكاء او الضحك او ان يظهر عليه مظاهر الغضب او الفرحة او ان يتقمص شخصية شخص ما ليقوم بتقليده او يقوم  بتقبيل او مضاجعة فتاه او تقوم فتاه بالتحرر من ملابسها او ان تممايع امام الكاميرا  والصور كثيرة لما يسمونه التمثيل فما العبقرية فى ذلك او ليس هذا قمة التمثيل او لسنا جميعا نستطيع فعل ذلك !
 اليس من المستفز ان تعرف ان فلان كل موهبته فى الحياة تقليد الناس وهى من مواهب القرود  او فلانة محور نجوميتها انها تظهر عارية وتجيد الرقص و مع ذلك يحصدو الملايين والشهرة واحترام الناس كلهم فى حين الطبيب والعالم والمهندس والعامل لا ينالوا اى من كل هذا.
فترى شخص كل حياته هى التهريج ومعانقة الفتيات فى الافلام ومازال على هذا النهج مايقارب من نصف قرن ومازال يمارس هذه الهواية حتى الان حتى اطلق عليه التوافه من المعجبين والجمهور بالزعيم ؛  فأنا للاسف قد شاهدت تقريبا غالبية افلامه ؛ ومن منا لم يشاهد افلامة فهو الزعيم!!!وقد رأيته فى برنامج البيض بيضك منذ فتره فى لقاء معه وقد اندهشت بعد ما رأيت امامى شخص عجيب يجلس كالقديس يتكلم فى كل شىء بثقة وتبجح وغرور مدهش  فلم يدع مجال لم يتكلم فيه  فأخذ يهرتل فى الكلام امام المذيع الكبير الذى كان يجلس امامه وكأنه يجلس امام احد الفاتحين ! وهكذا فهؤلاء هم القدوة وهم المبدعين وهم النوابغ .
ولن اتحدث عن افلامه العديدة المليئة بالضلالات والدعارة العلنية فهى مكشوفة للجميع وتمميز بقدر من السذاجة ولكن سأتطرق الى مشهد مستفز فى احد افلامة يدعى التجربة الدنماركية ترى فيه البطله نيكول سابا تذهب الى مكتبة جامعة القاهرة لتحصل على بعض الكتب وهى شبة عارية لتجد كل من فى الجامعة يريد ان يقرأ ويدخل المكتبة ليشاهدها وتحدث المظاهرات من اجل ذلك!!!!!!!! فنحن شعب نعانى من الهيجان فنحن نحمل .......على اكتافنا !!!!!! ولم نرى شخص يتحدث عن اسائة سمعة مصر لماذا ؟ لانه الزعيم بالطبع
وفيلم اخر يحمل توقيع العلامة الجديد فى الاخراج  المتأشكف المدعو خالد يوسف!! وكلنا بالطبع شاهدنا هذة الرائعة التى تدعى حين ميسرة
لن اتحدث بالطبع عن المشاهد الجنسية الصريحة التى لا ارى الا ان الغرض منها سوى ان يرى المنتج والمخرج والجميع جسد النجمة الممثلة!
ولكن سأتحدث عن بعض الكلمات والعبارات القذرة التى وردت فى هذا الفيلم 
فمثلا تتحدث الممثلة سوسن بدر لبنتها سمية الخشاب عن ابوها فتقول
سوسن: حقا يابت ابوكى ده كان حتة دكر!!
فترد سمية: ياولية مالك مفرفرة كده تكونيش فاكره نافسك عيلى بضفاير ياما دى الدورة اتقطعت عنك بقالك عشر سنين !!!!! 
يااسلااااااااااااام على العبقرية لا مخرج جامد هما كده ممثلين سقفولهم ياجماعه!!!!!!!
بالله عليكم فى واحد بتقول لامها كده . سيأتى شخص مركب ويقول لى يامتخلف دى العشوائيات ياغبى وفيها اكتر من كده كمان والسينما ماهى الافن راقى يصور الواقع 
والله انا اعرف العشوائيات  جيدا نعم هم يعانون من الفقر ولكن لم يصلوا الى هذه السفالة وماعلينا سنصدق ذلك ونقول ان ذلك موجود
طب وبعدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعنى انا استفدت ايه من الكلام ده‘ وايه المطلوب منى  يعنى اعمل ايه دلوقتى ؟؟؟ ولاحاجه غير انى امتع نظرى واذنى
وهذه هى السينما لافائدة منها غير ذلك
وتعجب ايضا عندما ترى الممثلون والمبدعون والفنانون والمثقفون الى اخر النون يتباكون ويصرخون من سطوة الرقابة عليهم فهم لا يريدون رقابة ولا محاكم تفتيش  فنحن نريد ان نرى جسد الممثلة كامل لا نقف عن الحلمة والفرج كما يحدث فى الغرب!!!!!!!!!!!!
وهكذا هذه هى السينما على مدار السنين غير الافساد والضلال
ولى رجعة لاستكمال المشاهد والروائع على مدار التاريخ الكبير للينما المصرية .
 

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ههههههه فعلا عندك حق فى كل اللى كتبته
فالسينما اكبر كارثة اتت على مصر اسوء من الزلزال والبراكين والحروب
وخصوصا هذا الزعيم
تقبل مرورى